"كلمة.. لعراقٍ واحد"
صحيفة إلكترونية مستقلة

هل تحول "التفاهمات" دون تفجر الأوضاع في كردستان العراق؟

كشفت حركة التغيير الكردية، الاحد، عن قرب الإعلان عن "تفاهمات" بشأن تشكيل حكومة إنقاذ وطني في إقليم كردستان العراق، وحذرت من تفجر الأوضاع في الإقليم بسبب الأوضاع الاقتصادية والمالية في الإقليم.


ونقلت وكالة المعلومة، عن عضو برلمان اقليم كردستان العراق بيستون فائق قوله: إن "مشروع  تشكيل حكومة انقاذ وطني في اقليم كردستان مازال قائما لغاية الان ولم ننسحب منه كما روجت له وسائل الإعلام".

واضاف ان "الايام المقبلة ستشهد إعلان تفاهم جديد بين الأحزاب السياسية في الاقليم لتشكيل حكومة انقاذ وطني قادرة على فتح حوار جدي مع بغداد وحل الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة في الاقليم".
واوضح فائق، أن "بقاء الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني في حكم الإقليم يعني استمرار تدهور الاوضاع الامنية والسياسية والدبلومسية"، مشيرا إلى أن "المواطن الكردي لا يمكنه البقاء متفرجا في ظل تزايد الأزمات وتحمله تبعات السياسيات الخاطئة لحكومة الإقليم".
وفي وقت سابق، من الاسبوع الماضي، وصف السياسي الكردي ريبوار كريم حكومة كردستان العراق الحالية برئاسة نجيرفان البارزاني بأنها "فشلت" في مختلف الملفات وغير جديرة بالاستمرار، فيما لم يستبعد فكرة تشكيل حكومة طوارئ في الإقليم ، وقال إنها "ماتزال قائمة" .
وقال في تصريحات صحفية تابعتها "كلمة": "حكومة الإقليم فقدت كافة اعتباراتها المعنوية والسياسية، وباتت لا تتمتع حتى ولو بنسبة ضئيلة من التأييد الشعبي".
وقال أيضا، إن "فكرة تشكيل حكومة انقاذ او طوارئ ماتزال قائمة، والتحركات بشأنها مستمرة".
وأصبح نجيرفان البارزاني  الشخصية الرئيسية الممثلة للسلطة في إدارة الإقليم الكردي المتمتع بالحكم الذاتي في أعقاب تخلي عمه مسعود برزاني عن الرئاسة بعد أزمة استفتاء الإنفصال.
وينظر لنيجيرفان بارزاني (51 عاما)، الذي عمل رئيسا للوزراء على امتداد الفترة من 2006 باستثناء ثلاث سنوات، في أوساط السياسة الكردية باعتباره شخصية أقل إثارة للاستقطاب ويقيم علاقات أكثر ودية من عمه مع الأحزاب الكردية الأخرى.
المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات