قيادي في حزب مسعود: نرغب بالعودة إلى كركوك ولن نقبل باتفاق وقع مع الحشد الشعبي
كشف قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني
بزعامة مسعود البارزاني، الاربعاء، عن رغبة حزبه بالعودة لكركوك بشرط ان لا تكون
"ذليلة"، واكد رفض الحزب تولي مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني رزكار علي
لمنصب محافظ كركوك.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مسؤول مكتب
العلاقات الخارجية للحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار سيويلي، قوله إن "الحزب
الديمقراطي الكردستاني يرغب في العودة إلى كركوك فعلا، ولكن بشرط ألا تكون عودة ذليلة
(...) على ان تكون هذه العودة في مصلحة الشعب الكردستاني".
وأضاف سيويلي "اننا نريد أن يكون هناك
محافظ كردي للمحافظة، وأن تعود جميع القوى السياسية إلى المحافظة كما في السابق".
وقال أيضا: "اننا لن نقبل بتعيين رزكار علي
لمنصب محافظ كركوك لأنه كان من ضمن الجماعة التي وقعت اتفاقا مع الحشد الشعبي".
وبشأن تحركات حزبه لاستعادة العلاقات مع
أميركا، أشار مسؤول مكتب العلاقات الخارجية "نحن اليوم نسعى إلى إعادة علاقاتنا
مع واشنطن إلى مسارها الطبيعي (...) كما اننا نعمل باتجاهات مختلفة لضمان ذلك، ولكن
يجب التأكيد أن مساعينا الحالية لإقامة علاقات جيدة مع إيران، لن تؤثر في علاقاتنا
مع واشنطن، بل سنسعى إلى تحقيق توازن في تلك العلاقات".
ومجلس محافظة كركوك يتكون من 41 عضوا منهم
26 عضو من قائمة كركوك المتآخية، ويتوزعون على الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي
الكردستاني والاتحاد الإسلامي، وكان منصب المحافظ من حصة الاتحاد الوطني الكردستاني،
بينما للتركمان تسعة مقاعد، وللعرب ستة مقاعد.
ويوم أمس، الـ 14تشرين الثاني، أكدت حكومة إقليم كردستان العراق احترامها
لحكم قضائي صدر عن المحكمة الاتحادية العراقية قبل أيام يشدد على "وحدة العراق".
يأتي
ذلك بعد أن أصرت الأحزاب الكردية، على رأسها، الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه
مسعود البارزاني، على إجراء استفتاء الانفصال في الـ 25 من سبتمبر/ أيلول الماضي.
لكن لهجة الانفصال بدأت تغيب عن خطابات
السياسيين والمسؤولين الكرد بعد أن سيطرت القوات العراقية على المناطق التي كانت تستحوذ
عليها قوات البشمركة الكردية ومنها الحقول النفطية في محافظة كركوك الغنية بالنفط.
التعليقات على الموضوع