حزب كردي يكشف طلب برزاني بعدم تشكيل حكومة انقاذ وطني أو التعاون مع حركة التغيير
كشفت ما يعرف بـ "الجماعة الإسلامية الكردستانية"، الخميس، عن طلب رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجرفان البارزاني منها "عدم تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني"، وفقاً لموقع السومرية نيوز.
ونقل الموقع عن القيادي بالجماعة الإسلامية شوان رابر قوله: إن "رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني طلب من أمير الجماعة الإسلامية الكردستانية علي بابير، خلال إجتماعهما يوم أمس، بمساندة حكومة الإقليم التي يترأسها البارزاني وعدم تشكيل حكومة جديدة بإسم حكومة الإنقاذ الوطني مع حركة التغيير"، مشيرا الى أن "الجماعة الإسلامية تحتفظ حاليا برأيها بشأن تغيير الحكومة".
وأضاف رابر، أن "الجانبين بحثا أيضا كيفية معالجة الأوضاع الداخلية والمشاكل بين إقليم كردستان وبغداد"، لافتا الى أن "أمير الجماعة الإسلامية أكد على ضرورة حل المشاكل بين بغداد وأربيل وفق الدستور وعدم اللجوء الى العنف".
وبين رابر، أن "أمير الجماعة الاسلامية شدد على ضرورة حل مشاكل حكومة الإقليم عبر البرلمان والمؤسسات الرسمية والشرعية وأن تدار الحكومة من قبل هيئة رشيدة وفعالة"، مؤكدا على ضرورة "محاسبة الفاسدين وإبعادهم عن السلطة وإسترجاع الأموال المهربة الى الخارج واعادة الأملاك التي تمت الإستيلاء عليها".
وكشف تحالف الديمقراطية والعدالة الذي يقوده الشخصية السياسية برهم صالح، في 19 تشرين الأول 2017، عن مشاورات لتشكيل حكومة إنتقالية في إقليم كردستان، مبينا أن مهام الحكومة الإنتقالية ستنحصر في إستقرار الأوضاع وتحسين أوضاع المواطنين وإجراء حوار مع بغداد، وفيما لفت الى أن أن الحكومة الحالية أثببت فشلها في إدارة الحكم.
انتشار كردي عراقي
وعرض إقليم كردستان العراق اليوم الخميس انتشارا كرديا عراقيا مشتركا عند معبر حدودي استراتيجي مع تركيا بمشاركة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم "داعش".
وجاء العرض بعد ساعات من اتهام القوات المسلحة العراقية لحكومة كردستان العراق بتأخير تسليم السيطرة على الحدود وباستغلال المحادثات "للتسويف" من أجل تعزيز الدفاعات الكردية وتهديدها باستئناف العمليات للسيطرة على الأراضي الخاضعة للأكراد.
وقالت وزارة شؤون البشمركة إن العرض جزء من اقتراح من خمس نقاط "لنزع فتيل الصراع" قُدم للحكومة العراقية يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتشمل النقاط الأخرى وقفا لإطلاق النار على جميع الجبهات واستمرار التعاون في قتال تنظيم "داعش" وانتشارا مشتركا في المشتركة وهي مناطق يطالب الجانبان بالسيادة عليها. وقال البيان الكردي إن حكومة كردستان "لا تزال ترحب بوقف إطلاق النار الدائم على كافة الجبهات ونزع فتيل الصراع وإطلاق حوار سياسي".
وأوقف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي العمليات العسكرية ضد الأكراد يوم الجمعة ويعقد الجانبان منذ ذلك الحين محادثات تقول بغداد إنها تشمل القضايا الفنية فقط. ويقول العبادي إن القضايا السياسية لن تطرح للنقاش ما لم يتراجع الأكراد عن الاستفتاء.
فيما جاء في البيان الكردي أن الانتشار المشترك عند معبر فيشخابور الاستراتيجي يمثل "بادرة حسن نية وتحركا لبناء الثقة يضمن ترتيبا محدودا ومؤقتا إلى حين الوصول لاتفاق بموجب الدستور العراقي". ولفيشخابور أهمية استراتيجية لمنطقة كردستان إذ أنها نقطة يمر منها خط أنابيب النفط التابع لها إلى تركيا.
المصدر: وكالات
التعليقات على الموضوع