"كلمة.. لعراقٍ واحد"
صحيفة إلكترونية مستقلة

بعد وصفها من قبل قيادي كردي بـ "الميليشيات".. العصائب: ستدفعون ثمن الاستفزاز وستندمون

رد المتحدث السياسي باسم "عصائب اهل الحق"، نعيم العبودي، الاثنين، على تصريحات رئيس دائرة العلاقات الخارجية في اقليم كردستان فلاح مصطفى التي توقع فيها ان يتحول العراق الى بلد "اسلامي متطرف" فيما اشار الى ان ما وصفها بـ"الميليشيات"، تجهز لحرب جديدة لصالح ايران.

وكان مصطفى، قد قال في وقت سابق، إن العراق على اعتاب حرب جديدة ما لم يتحرك المجتمع الدولي بصورة جدية لمنعها.
وأضاف خلال ندوة حوارية عقدت في كندا ان "اقليم كردستان ليس مطمئنا ازاء مستقبل العراق بعدما ابتعد كثيرا عن الديمقراطية والفيدرالية متسائلاً ما المستقبل الذي ينتظر العراق هل سيتحول الى بلد اسلامي متطرف او فيدرالي ديمقراطي يمكننا ان نعيش فيه سوية".
وأشار الى ان "ما اسماها بـ "الميليشيات التي تدعمها إيران تسعى لإقصاء المجموعات العرقية الاخرى في العراق وهذا يتطلب تحركا دوليا".
ومضى بالقول "ما لم يتم كبح جماح هذه الميليشيات... فسندخل حربا جديدة".
وفي معرض ردها اعتبرت "العصائب" على لسان ممثلها نعيم العبودي، ان "تصريحات دائرة العلاقات، لا قيمة لها بعد فشل الاستفتاء وسياسية التفرقة، الذي سعى لها رئيس اقليم كردستان منتهي الولاية مسعود بارزاني مبيناً ان ما ينتج عن حزبه من مواقف عدائية مرفوض وسيندم عليه" حسب تعبيره.
واضاف في تصريحات صحفية تابعتها كلمة ان "بارزاني سعى الى احتكار القرار السياسي بنفسه، وحاول ان يصدر مشاكله الداخلية، لكنه فشل على جميع الاصعدة، وانتصرت بغداد بحكمة التصرف والتعقل في اتخاذ القرارات".
واوضح ان "حكومة اقليم كردستان تعتبر كل  القوات الاتحادية من جيش وشرطة وجهاز مكافحة الارهاب وحشد شعبي ميليشيات"، مبينا ان "الحشد مؤسسة عسكرية تابعة للمنظومة الاتحادية العامة وتأتمر بإمرة القائد العام للقوات المسلحة".
ودعا العبودي "قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني الى التعقل والاحتكام الى الدستور والتعامل مع بغداد على انها الحكومة الاتحادية التي تصدر القرار، لان التصريحات الاستفزازية لا تخدم تطلعات الشعب الكردي وكذلك الشعب العراقي بشكل عام"، مؤكدا "التصريحات  لا طائل منها والحشد اثبت موقفه بالدفاع عن العراق وسيادته".
وسبق ان اتهمت كردستان، ايران بدعم الحشد الشعبي وحلفائه لشن هجوم على كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد.

 متابعة: كلمة

ليست هناك تعليقات