الأكراد يتراجعون!

قالت صحيفة الحياة السعودية، اليوم الاثنين، إن المسؤولين الأكراد تراجعوا خطوة عن "تصلبهم في مواجهة الحكومة المركزية"، مؤكدة أن ما يعرف بـ "المجلس الأعلى للاستفتاء قرر تغيير اسمه بعد دعوة المرجع الأعلى للشيعة السيد علي السيستاني الحوار.

ووفقاً للحياة، فإن المجلس الذي أشرف على الاستفتاء ويرأسه بارزاني، أطلق على نفسه اسم "المجلس القيادي لكرد/العراق"، بعدما كان متوقعاً، حتى صباح أمس، أن يحمل اسم "المجلس الأعلى للاستقلال".

ويهدف تغيير الاسم، بحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة، إلى التخفيف من وقع شعارات الانفصال لبدء الحوار مع بغداد.

ورحب الكرد بمبادرة للحوار مع بغداد أطلقها نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، لكن رئيس الحكومة حيدر العبادي رفضها.

وقال مقربون منه إنه ماض في تنفيذ إجراءات استرداد المنافذ البرية والجوية، إضافة إلى نفط كركوك بالاتفاق مع أنقرة وطهران.

وطمأن الأكراد إلى أن قرار السيطرة على الإيرادات هدفه تأمين رواتبهم، وخاطبهم قائلاً: "أنتم مواطنون من الدرجة الأولى، ولن نسمح بإلحاق أي أذى بكم وسنتقاسم رغيف الخبز سوية، نحن ندافع عنكم وعن العراقيين جميعاً".

وشدد على أن "قرار السيطرة على الإيرادات هو لتأمين رواتب الموظفين في مناطق الإقليم كلها، وحتى لا تذهب الأموال الى الفاسدين، كما أن قرار السيطرة على المنافذ الحدودية لا يهدف إلى تجويع الشعب الكردي وفرض الحصار عليه".